الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

هَكذَا يبدُو !!

 ودعاً !!
هَكذا يبدُو ..
وكيف يعني البقاء !!
وطعمُ الموت ينسابُ مني ..
صمتاً في صومعة الحِداء :
تُراني أجيءُ كالشمسِ من فجِ المغيب !!
أطلي حروف السحابُ ظلاً يغطي الغياب ..
أرسمُ قُبلات المثكولة في وجعِ عذراء .. 
هَكذا يبدُو !!
والأنَ الأنَ كيف يبدُو ..
وخَماً يجتاحُ ظلي .. على ما مضى ..
على ما بقى .. صناديقُ كأساً ..
تقارعُ تبتي !!
فكم جاءتُ قبل أن أرى :
كيف أبحرتُ ذنباً على الثرى ..
و أحتكِمُ السؤال !!
ليتكِ هنا كما أنا ..
أتصفحُ عيناكِ في كبدِ الرُخام الفِضفاض ..
هناك .. ما يحررُ كتاباتي على الدموع !!
هناك أخرٌ .. يشبهُ تلك المسافات ..
يشبهُ أنين وطناً و غترابٌ جديد !!
  ودعاً !!
هَكذا يبدُو ..
وكيف يعني البقاء !!
...
إلى من ثكلتُ
إلى من أرثيها
إلى نفسي 
إلى أخر خرف بقى هنا