الاثنين، 11 يوليو 2011


إذا .. وصلتُ أخيرا إلى لوحتكـ السريالية..
وأضعتُ ملامحي في كومةِ الورق !!
تناثر دمي تحت الريشة .. و أُغرق قلبي بالقلم !
و أصبحتُ ملهمكِ الأول !!
تصورتني رجلاً من وهم .. 
يوحيه خيالكـِ العابق بصرختي المبحوحة !!
أصبحتُ أسطورتكـِ بين المعارض .. 
أصبحت ذنبك الذي تكون خلف اللون !!
محوتي كل فرحة لي.. كل جزئ مني ..
كل دمعة .. كل قبلة !! وراء الخطوط .. والورق ..
فلما البرواز ؟!!
أكان مراسم دفني .. أم ذكرى أستقلالك عني ؟!!
أكان  شريطي الأسود .. أم نرجسك الذي أغرق تابوتي ؟!!
أكنتِ أنتي .. أم أني أنا .. أنا !!
أنا .. و أعترف بصك موتي المصلوب على الجدار !!

إلى كارثتي .. مازلت أحبكـ  ()
١٠. يوليو .٢٠١١م
الكـ رامي محمد ـاتـب